هٌـدوءْ الصٌـرآخْ ، فيْ { زحّمـﮧْ } - الصَمتْ !

	: أرجوكْ أرجوكْ أرجوكْ كل الحكي معروف / من بدري .. مافيه داعي تعيدهـ .. ... شوف لك غيريْ تدري ..! ابي اشاركك | باللي شغل فكري وخل السوالف .. رحى و قلوبنا الديره .. سنتين مرت .. و اشوف الثالثه تجري .. و حنا نجامل و ( كلن ) بان تقصيره .. قد قلت لك من زمان !! ان غبت من عذري .. ماقوى على ( الهم و الغربآل و الغيره ) .. * منْ ابيآت / عبدالله البكر :

:


أصبحتْ مجردْ - شخص - يتعثرْ فيْ ظلامْ ..
يتحسسْ بيديهْ مآ هو أمامِهْ ..
فقطْ لـ احميْ نفسيْ من السقوطْ او التعثرْ بـ أشياءْ سقطتٌ إجبآراُ اماميْ ..

فـ مرةُ ينصتْ لـ هدوءْ المكآن حولهْ ..
وَ أخرىْ يتحسسْ بـ هواءْ يحومْ فيْ المكآن ..

،’

أتعثرْ بـ طرفْ ثوبيْ ..
فـ أسحبْ قدميْ دومْ رفعهآ عن الإرضْ ..
لكيْ لا أسقطْ ..

معْ كلْ ذلكْ لـ الأسفْ !
تعثرتْ فـ سقطتْ وَ آلمتْ نفسيْ ..


،’


سـ أسقطْ وآقفْ وأعيد تلكْ الكرّهـ
لـ أعرفْ امآكنْ تلكْ العثرآتْ ولا أكررْ ذلكْ السقوطْ ..
كمْ اكرهـ ذلكْ [ الظلامْ ] ..

:

	: ’، إستغرآبْ لـ حآل هذا المللْ .. روتيـنْ متكررْ وَ صمتْ يجتآح المكآن - رغمْ إشتيآقْي لـ المكآن .. نفس المكآن وَ نفسْ هذي الزويآ .. مآتغيرْ أيْ شيْ .. ! إلا يمكنْ شي وآحدْ مآ أضنْ إنه يعودْ .. شيْ وآحدْ فآقدينهْ .. فآقدْه حتىْ السكونْ وَ زد عليهْ حسْ صآمتْ .. فآقدينْ لـ ظلْ زولكْ وَ ضحكة ( ن ) تدويْ الهدوءْ .. فآقدينهْ فآقدينهْ ليتهْ يرجعْ ! مآ أضنْ إنه يعودْ ،’ :

،
،


قدْ يستغربْ البعضْ / .. عشقيْ ل هذا الزمَنْ المخآدعْ وَ المليئ بِ شوآئبْ

فَ .. !؟
لا أعلمْ مآلذيْ أقولهْ (: ، ولكنْ سـ أختصرهآ عْ " زمننآ هذاْ " - !


عندمآ / .. نخدعْ فَ هذا طبيعيْ لآنناْ نعلمْ بوجودْ المزيفيينْ بيننآ
وَ كذلكْ حينْ نصدمْ فّ هذاْ تآكيدْ لوجودْ الخونهْ
وَ أيضاْ تربصْ منْ همْ أقلْ لنآ -
فَ هذآ يؤكدْ بإنناْ نسيرْ بـ ثقهْ وَ شموخْ (:


لنْ أزيدْ إلاْ !
سـ أصنعْ حظيْ وَ أتشبثْ بِ " مفتآحْ الفرجْ "

فِ شكرآ إيهآ الزمنْ



،

،


(:


تعودْ قآئمةْ ( الإستغرآبآتْ ) -
منْ جديدْ فيْ عآلميْ وَ لا تزآلْ تتجولْ حوليْ (:


إستغرآبْ !

لمآذا عندمآْ يأتيْ لنآ شخصْ عزيزْ وَ يفضفضْ عنْ امرْ حدثْ لهْ
وَ صدمْ بسببهْ وَ اتسعتْ رقعةْ جرحهْ ~
فَ نأتيْ نحنْ وَ نقومْ بإرسآلْ اوْ إبدآء النصحْ لهْ وَ قبلْ ذلكْ كلهْ ؟
نقومْ بموآسآتهْ ):

فَ يذهبْ وقدْ أزيلْ منهْ قليلْ من الألمْ
اوْ قدْ يكونْ " من فضفضْ لنآ " قدْ طآب جرحهْ بِ فضلْ اللهْ ثمْ بَ فضلْ مآ أبدينآ بهْ لهْ
فمآ هيْ إلاْ أوقآتْ !

" إذا بنآ نذهبْ لهْ لِ يوآسينآ وينصحنآ ( والسببْ هو مآكآنْ يفضفضْ بهْ لنآ ) وّ صدمْ بهْ "


لمآذاْ يحدثْ لنآ هذا الشيء ولمْ نأخذْ العضهْ والعبرهْ !
لمآذا لمْ نحتآطْ مَن أنْ نقعْ بالحفرهْ التيْ وقعْ بهآ هذا الصآحبْ !


لا أجدْ سوىْ الإستغرآبْ (:

"
.
.
.
.

ڪلها صرخةْ وَ يجوبْ المڪان ضجيجْ !
ضجيجْ قدْ يسعدڪ :/ ، وَ قدْ يؤلمڪ :| فَ تعيد هذه الصرخهْ


- صرخہ -
- صرخہ -
- صرخہ -


فِ عندمآ تكونْ صرختڪ !
صرخةْ الفرحْ وَ أصبحْ ضجيجْ المڪان يَبتسمْ لڪ
فَ سـ تعيدهآ بِ نشآطْ وَ سرورْ


ولڪن !
عندمآ تڪونْ العڪس :|
فِ تخيلْ مآلذيْ سـ يحصلْ !!



- سأدعهآ لڪ -
- سأدعهآ لڪ -
- سأدعهآ لڪ -



فَ هنآ أنتْ وَ ضميرڪ أوْ عفوآ :/
أنتْ وَ صرحتڪ -


فَ إخترْ صرختڪ =)


،‘

:

.
.
.
.
.



- عفواُ -
- عفواُ -
- عفواُ -


مهمآ صرختْ فيْ وجهيْ فَ لنْ تشعرنيْ بإنكْ اماميْ =)
أتعلمْ لمآ !
لانيْ أصبحتْ أصآبْ بالعمىْ عندمآ يقآبلْني خآئنْ وَ !

- ڪآذبْ -
- ڪآذبْ -
- ڪآذبْ -

فِ لن أستنشقْ هذآ الهوآء الملوثْ



=)

أكبر قهر..؟
لا مرّك إنسآنَ تَغليّه
ونآظر بَعّينكْ ثم قفىْ وخلآكّ ..!

فينيْ " شّي " يسمونه ~

| برودْ | .. مدريْ | ثقلْ | !

وآإنآ اشوفهّ { مزآجيْ } طلعْ / وْلآ آكثر " !

رده | فعليّ | تختلفْ .. علٌىْآ حسب ~

- آلفعلّ !

- آلمزآجْ !

- آلشٌخصّ !

وآإسلوبيّ{ يتمحوْرّ } حولْ الاتٌي :\

عآملْنيّ } .. زٌيْ مٌآ تّحْب / آعآمْلكّ " !

وْآإنتٌبه |~

مٌآ " زرْعته " فينٌيْ .. بْ / تحٌصّدهْ !

أبد مآكآن [ الصمت ] يعنيْ النسيّآن !
شوف الآرض صَآمته لكن فيْ جوفهآ بركآآن ، <