من كل بستان عطر أو زهرة

الشاعر نزار قباني تزوج مرتين .. الأولى من سورية تدعى ” زهرة ” وانجب منها ” هدباء ” وتوفيق ” وزهراء.. وقد توفي توفيق بمرض القلب وعمره 17 سنة ، وأما ابنته هدباء فهي متزوجة الآن من طبيب في إحدى بلدان الخليج. أما زوجته الثانية فهي “بلقيس الراوي ، العراقية .. التي قُتلت في انفجار السفارة العراقية ببيروت عام 1982 ، وترك رحيلها أثراً نفسياً سيئاً عند نزار ورثاها بقصيدة شهيرة تحمل اسمها !

الجدل البيزنطي : ويقصد به الجدل والنقاش العقيم الذي لافائدة منه. والكلمة جاءت من (بيزنطة) Byzantium وهي مدينة إغريقية قديمة كانت تقع على مضيق البوسفور وفي عام 335م جعلها الإمبراطور قسطنطين عاصمة للإمبراطورية الرومانية البيزنطية وأصبح يطلق عليها القسطنطينية، ثم تحولت بعد فتح العثمانيين لها إلى اسلامبول ثم أخيرا، وحاليا، إلى استانبول (في تركيا). وبينما كان السلطان العثماني محمد الفاتح على أسوار القسطنطينية (بيزنطة) يدكها مع جيشه بالقنابل والمنجنيق، و يحاولون تسلق أسوارها العالية من أجل الدخول اليها، كان الرهبان وعلماء بيزنطة في الكنيسة الكبيرة، يتجادلون فيما بينهم عن مسألة ما إذا كانت الملائكة ذكورا أم إناثا ، وحول من وجد قبل الأخرى الدجاجة أم البيضة ؟! فكان هذا الجدل العقيم أحد أسباب سقوط بيزنطة !

محمد الماغوط (1934- 2006 م) شاعر وأديب سوري، وأحد أهم رواد قصيدة النثر في الوطن العربي، ولد في محافظة حماة. عمل في الصحافة رئيسا لتحرير مجلة الشرطة، وفي صحيفة تشرين ثم مجلة (المستقبل). زوجته الشاعرة الراحلة سنية صالح، وله بنتان. ألف مسرحية (كأسك ياوطن) وأفلام (الحدود) و (التقرير)، ومن مؤلفاته : سأخون وطني ، الفرح ليس مهنتي، حزن في ضوء القمر، غرفة بملايين الجدران، الأرجوحة، سياف الزهور !

أحلام مستغانمي شاعرة وروائية جزائرية، من مواليد تونس، أبوها محمد الشريف كان مشاركا في الثورة الجزائرية،ّ ودخل السجون الفرنسية، بسبب مشاركته في مظاهرات 1945م. عملت في الإذاعة الوطنية وإنتقلت إلى فرنسا في السبعينات، وتزوجت من صحفي لبناني، وفي الثمانينات نالت شهادة الدكتوراة من جامعة السوربون.
تقطن حاليا في بيروت.
من أشهر مؤلفاتها ثلاثية (ذاكرة الجسد – فوضى الحواس – عابر سرير).

(عند جهينة الخبر اليقين) : هذا المثل الذي يضرب للتعرف على حقيقة الأمر ممن يملك هذه الحقيقة، أصله أن الحصين الغطفاني خرج ومعه رجل من جهينة يقال له الأخنس بن كعب وكلاهما فتاك، فحاول الحصين أن يغدر بالأخنس، ففطن الأخنس وقتل الحصين وانصرف، فمر بقوم من قيس وإذا بإمرأة تبحث عن الحصين، فسألها : من أنت؟
فقالت: أنا صخرة إمرأة الحصين،
فمضى وهو يقول:
(تسائل عن حصين كل ركب … وعند جهينةَ الخبر اليقين !)

توفي أمس (صمويل هنتنجتون) Samuel Huntington أستاذ العلوم السياسية، الذي تنبأ بالصراع بين الغرب والعالم الاسلامي في كتابه المثير للجدل “صدام الحضارات” The Clash of Civilizations ، وقد توفي عن عمر يناهز الحادية والثمانين عاما. وقد أثار تركيزه على الدين وليس الايديولوجيا كمصدر للصراع في عالم ما بعد الحرب الباردة جدلا كبيرا حول العلاقات بين العالمين الغربي والإسلامي ولاسيما في أعقاب هجمات 11 سبتمبر !

يعتبر النقاد الكاتب الروائي المشهور (توماس مان) واحدا من أعظم كتاب الرواية في تاريخ الأدب ! .. ويتفق معظم هؤلاء النقاد على أن روايته “الجبل السحري” هي تحفة أعماله على الإطلاق.
ويواجه الكاتب العظيم في هذه الرواية قضايا الإنسان أمام المرض والألم والحب والابداع والموت !
وينقل هذه الرواية الخالدة إلى اللغة العربية الدكتور سامي الجندي باحساس عميق بالرواية وبشفافية بالغة !

رواية (يوليسس)، للايرلندي جيمس جويس التي منعت نشرها لجنة مكافحة الرذيلة في نيويورك أوائل القرن الماضي يعدها النقاد أهم عمل أدبي في القرن العشرين.
وقد كتبها جويس في 1914 عن (بلوم) اليهودي وزوجته (مولي) وعشيقها (بوليان)، حيث يحاكي فيها سيرة البطل أوديسيوس في ملحمة هوميروس (الأوديسة)، كما تحتوي لمحات من حياة المؤلف الشخصية. وقد منعت هذه الرواية لما فيها من عبارات خادشة للحياء ..

كان لأبي حيّان التوحيدي مؤلفات لاتعد لكنها أحرقت كلها ولم يصل إلينا منها سوى مؤلف واحد فقط، ويعد أجلها وأكثرها قيمة وهو كتابه (( الإمتاع والمؤانسة )) !
وأبو حيّان فيلسوف، وأديب بارع، من أعلام القرن الرابع الهجري، عاش أكثر أيامه في بغداد وإليها ينسب، واختلف في نسبته إلى التوحيد, فقيل سببها أن أباه كان يبيع نوعا من التمر العراقي ببغداد يطلق عليه “التوحيد”

اشتهر عباس محمود العقاد بأنه عدو المرأة ولم يتزوج حتى نهاية عمره، وهو من أهم الأدباء المصريين في العصر الحديث، ولد في أسوان عام 1889م ..
من أشهر أعماله: سلسلة العبقريات الاسلامية التي تناولت بالتفاصيل سير أعلام الإسلام، مثل: عبقرية محمد، عبقرية عمر، عبقرية خالد، ولم يكتب إلا رواية واحدة هي “سارة”، ومن أهم مؤلفاته أيضا: الفلسفة القرآنية، والله، وإبليس، الانسان في القران الكريم. توفي في 1964 م.