من كل بستان عطر أو زهرة

لا تنتظر مني حكي
إلمس على صدري و .. تشوف ..
كم .. خفقة أتعبها الوقوف !
وكم عبرة جتلك ../ تشتكي
إلمس على صدري شوي
ترى الشعور اللي قتلني
بـ غيبتك طول .. شووووي
شف كيف عيني تنكسر !
والخاطر اللي منكسر ..
قلبي واحساسي وأنا !
شف كيف جرحنا الظما ! ياصاحبي قلبك عمى ؟؟
وإلا إنت ماودك تشوف !!!


(زياد بن فهد)

جوعان.. لون الشمس في ناظري دم
والليل يشعل من يميني فتيله ! للتضحية فيني براكين من هم..
وللأرض عمر شردته الرذيله !
سرقت صمت الأرض وعطيتها فم ..
وياللأسف خانت تراب بنخيله !
خرجت مثل النور من لعنة الكم ..
وتفردت فيني حروف اصيله !
عسفت خيل الصوت في شارع الصم
وسكبت صوتي في أذان القتيلة
مات الجميع وناظري يحترق دم
والليل يشعل من لحمنا فتيله !


(ميسر الشمري)

صدك ذبحني والجفا قطّع معاليق الفؤاد
ياللي بتعذيبي تماديت وتجاوزت الحدود ! حتى عصافير الوله فالصدر من جور البعاد
ماتت على هدف الضلوع اتردد الحان الخلود !
وحتى الرسايل لاجتك من كبريائك والعناد
صارت جنايز والظروف اكفان ودروجك لحود
عذّبت قلبي واضطهدت الشوق بالهجر اضطهاد
لين الغلا مات ودفنته في جراهيد الصدود !
لالا تبرر موقفك واعلن على الحب الحداد
وترى البكا ماينفع الميت , ولالطم الخدود !


(خليل الشبرمي)

ولك في خافقي صوره تلاشت بين ضي ونور ..
وأخاف اسكت من الفرحة وتنطق باسمك الصورة عرفتك وانتهت رحلة قساوة دربي المهجور ..
والا يا جملة أيام الجفا والصد مشكورة !
خذتني للجفا عزه واخذني للعناد غرور ..
واخاف اكون بعنادى حبيب ومات بغروره !
وإذا كانت مسافات الخيانة للغرام قبور ..
وش اللي يجبر العاشق يخون ويحفر قبوره؟


(حامد زيد)

خليل حاوي الشاعر الذي مات منتحرا (1919 – 1982) شاعر لبناني، ولد في (الشوير/ لبنان), مرض والده فاضطر إلى احتراف مهنة البناء ورصف الطرق، وكان كثير القراءة وكتابة الشعر ، وعلم نفسه اللغات الإنجليزية والفرنسية حتى تمكن من دخول المدرسة ثم الجامعة الأمريكية في بيروت وتخرج منها بتفوق مكّنه من الحصول على منحة في جامعة كامبردج البريطانية فنال منها الدكتوراه ، ثم عاد إلى لبنان ليعمل أستاذا في الجامعة التي تخرج منها. ومع اجتياح القوات الإسرائيلية إلى بيروت عام 1982م، لم يتحمل الشاعر ما رآه، فأطلق النار على راسه في منزله في شارع الحمرا في بيروت فتوفي منتحرا..!
من دواوينه: نهر الرماد / الناي والريح/ بيادر الجوع / الرعد الجريح/ من جحيم الكوميديا.

إحصاءات*: إن مجموع ما يترجمه العرب سنويا يساوي خمس ما تترجمه اليونان، ولم يترجم العرب سوى 11,000 كتابا منذ العصر العباسي (منذ ألف سنة) وحتى وقتنا الحاضر، وفي أسبانيا وحدها يتم ترجمة أكثر من 11,000 كتابا في العام الواحد! أما متوسط القراءة لكل فرد في المنطقة العربية فهو يساوي 10 دقائق في السنة بمعدل ربع صفحة مقابل 11 كتاب في السنة للفرد في أمريكا و7 كتب في بريطانيا.
*تقرير التنمية البشرية.

(سلسلة أعظم الفلاسفة)
أرسطو Aristotle (أرسطوطاليس كما كان يسميه العرب) ، مؤسس علم المنطق، وصاحب الفضل الأول في دراستنا اليوم للعلوم الطبيعية، والفيزياء الحديثة. أفكاره حول (الميتافيزيقيا) لازالت هي محور النقاش الأول فلسفيا في مختلف العصور، وهو مبتدع علم الاخلاق، ومؤسس علم البيولوجيا (الأحياء) بشهادة داروين، ولأرسطو مؤلفات كثيرة ومتنوعة، لم يصلنا منها إِلا 47 مؤلفا، في الفلسفة وعلوم الطبيعة والسياسة والأخلاق. هو تلميذ أفلاطون، ويعتبر إلى جانب أفلاطون وسقراط، أهم فلاسفة الإغريق على الإطلاق. ولد أرسطو عام 384 قبل الميلاد في مدينة إسطاغيرا في مقدونيا، ثم رحل إلى أثينا والتحق بمعهد أفلاطون. كان والده طبيبا لدى البلاط المقدوني، واتخذ منه فيليبس ملك مقدونيا مربيا لإبنه (الإسكندر الأكبر)، وتوفي عام 322 ق.م ،

البراغماتية Pragmatism وتعني (النفعيّة) أي العمل بناء على المنفعة وحدها فالمشكلات الأخلاقيّة وغيرها يجب أن يحلها الإنسان بعقله ولا يراعي إلا المنفعة الملموسة.
وهم يضعون البراغماتي مقابل الأيديولوجي، فحينما تقول (هذا أيديولوجي)، أي يتقيد بأفكار وأهداف ثابتة تحدد مواقفه سلفاً،كالوطنية والدين. مقابل (هذا الرجل براغماتي)، أي انه متحرر من كل أيديولوجيا، أو موقف مسبق، ويتصرف -بما ينفعه وفق الظرف والحال.

” الآخرون هم الجحيم !! ”
هذا ماقاله جان بول سارتر ، Jean Paul Sartre ، الفيلسوف والروائي الفرنسي، رائد فلسفة الوجودية، ولد عام 1905م وحصل على جائزة نوبل عام 1964م، ولكنه رفض الجائزة.
من مؤلفاته: (الوجود والعدم) ، (الوجود هو الإنسانية) ، (المتخيل) ، (تعال الأنا موجود)، (الكلمات)، ومن رواياته (الغثيان) و (دروب الحرية)، و أسس مجلة “الأزمنة الحديثة”.

قال ابن خلدون: سمعنا من شيوخنا في مجالس التعليم أن أصول فن الأدب وأركانه أربعة دواوين وهي: أدب الكاتب لابن قتيبة، وكتاب الكامل للمبرد، وكتاب البيان والتبيين للجاحظ وكتاب النوادر لأبي علي القالي، وما سوى هذه الأربعة فتبع لها وفروع منها.
والكتب الثلاثة التي عدها ابن خلدون قد رجعت في كثير من فصولها إلى البيان والتبيين !