حب الطفوله !!

الطفوله , الطفوله2

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اعذروا عدم تواجدي كثيرا بس الدراسه شغلتني !!! ادعولي

اليوم جايبلكم ديوانيه جديده ...

يعني رح تكون على اقسام ومراحل ..

واليوم نبدأ بعد بسم الله الرحمن الرحيم بقسم حب الطفوله .. لسه ما انتهى بس بدي اشاركم فيه



منذ بدء الخليقه وقلبي بحبك التهب ...
حب طفل صغير لقلب اغلى من الذهب ...

خبأته .. ربيته .. حبك في قلبي الى الأبد ...
لازلت استذكر اوقات الشجار واللعب ...

ايام كنا طفلين نرسم الحياة بلون الماء العذب ...

كبرنا ...
عشنا الحياة بألوان جديده تثير الشك و العجب ...
الوانا تفتقر لمشاعر الطفولة البريئه ...

تلك المشاعر التي تنبع من القلب بصورة صريحه ...
وها أنت اليوم تخبريني و الابتسامة على شفتيك بأنك بلغت من العمر الخامسة عشر !!!!

تطلقين عنان مشاعرك بصورة جريئه ...
مشاعر امرأة اصبحت على حد اقوالها كبيره ...

حبيبتي اليوم في الخامسة عشر ؟؟؟؟
سؤال مافارق عقلي وقلبي ...

اسأل نفسي واقول اني اعرفها طفله .. ولكنها اليوم من النعومة تكاد تذيب الحجر ...


طول غصن البان ..
عينيها اجمل من الزمرد والمرجان ..
اما شفتيها هبة من عند الرحمن ..
ابتسامتها تأسر قلوب الانس والجان ..

بقربها العمر كله لحظه ! وبدونها عذاب ابدي طويل !!!!

وهاهي اليوم في الخامسة عشر


تلك الطفله التي مازالت في مخيلتي حب الطفوله .. حب عمر الثمانية اعوام ...

تريدني ان اعاملها كامرأه ...

حبيبتي التي ربيتها في ذاكرتي امرأه ؟؟؟؟

كانت الابتسامة في الصغر احبك
لمسات اليدين في وقتها انا معك

كان ذاك في الصغر ...
ايام كانت النظرات تتحدث بلغة لايفهما الكبار ...

واليوم هاهي تتحدث بلغة الكبار .. اللغه ذاتها التي مافتئت افهمها من هذه الطفله .. عفوا حبيبتي
من هذه الامرأه ... !

احبها .. ولكني لم اعهدها متكلفه .. تحتاج لاكثر من نظرة وابتسامه ...

متقلبه .. متطلبه ..
اصبحت كعاصفة مشاعر متهيجه ...

تارة بارده تشعرني باليأس ...
وتارة تحرقني وتشعرني بغمرة جنون الحب ...

اختلطت احاسيسي .. تهت في بحرها الهائج ..
فأنا كربان السفينه ابحث عن مرفأ الراحه ..

اتبع منارة كانت في الماضي واضحة المعالم
والان ... منارة مزاجية .. تقودني الى حيث لا اعلم ...
>>>

يتبع......



اتمنى منكم تعذروا غيابي ... وانتضروا التكمله ..




.......التكملة>>>>>

ابحر في عينيها الى الابد ...
يأسرني صمت عينيها الذي بحبي يكاد ان ينطق ...
تغمرني امواجها الهائجه ... تزيل عن اشرعتي الحزن والكابه ...

تغرقني .. تبعدني .. وتأسرني كطفل بالمهاد ...
وحبي لها لم يعد كالمعتاد ...

اين طفلتي البريئه .. ؟ اين حبي القديم .. ؟
اين ذهب حب السنين .. ؟ حب ادهم للطفلة سين (س) .. ؟

سفينتي تائه .. بلحظة ارجو وصالها .. وبلحظة اخرى اخاف منها
اخاف من طفلتي الامرأه .. !!!

ان قلت حبيبتي .. عنيتك الطفله
ان فلت حبيبتي .. عنيتك الامرأه
حبك وجهين لعملة واحده
من انتي ؟؟؟؟
اجيبيني ودعيني لسفري في عينيك ...
اهمسي لي ودعيني دمعة بين جفنيك ...

دمعة تنطلق من جديد .. تكتشف معنى حب الكبار ..
تتألم لفراق الطفوله .. تحترق من شدة النعومه ..
تتبخر فوق فوق خدك الحرير .. وتتدرك ماهو معنى الامرأه .. !!!

حبيبتي وحبيبتي .. اغيثيني ودعيني احترق ...
او اغمضي عينيك فبكلتا الحالتين لن نفترق ...

اختلطت علي الامور .. تزاحمت الافكار وتبعثرت السطور ..
جلست على رصيف الذكريات .. تعبت من كثر المعاناة ..

رسمتك .. حاولت ان انطق باخر كلمات الطفولة وذهلت .. !!!


>>>>


اعذروني للبقيه تكمله .. دمتم بود .